غــربــة ،!
..،
..نسّكت
..وكان الصمت يسمعنا
..نبّعد عن الاحلام
..والاحلام ( تجّمعنا )
..ما فادنا التغريب ! ..لي نسّتمر , ونغيب ! ..دام الشتا , يكشف ( مواجعنا ) !
كان الظلام أكبر من الشمس وحكايات ( النهار )
كنت , أرتجف والبرد أكبر من شعور , الارتجاف
من يوم , ما كنا , نغني .. للعمر : - توّنا .. صغار
كانت ملامحنا , تسولف : ظلم , اهات , وجحاف
صعبه ! أكون أنسان ما يملك لـ خطواته / قرار
لو جيت أكاابر يا زمن ! أبنّكسر وسط المطاف !
أبرّتفع والخوف - قيّدْني , بدرّب ( الانحدار ) !
ضاع الصبر , والوقت خطواته لتغّريبي , خفاف
يا حضرة الصمت , وحروّفي مالها وسطك مسار
كثير في صدري كلام , ورتب أوجاعه :- وطاف
لو كنت أبحكي ما حيى بك ورد واستاحش خضار
سكتّ , وأدري أنْ احاسيسك مع الذكرى ضعاف
من وين أببدي والسوالف كلها , ( موقد ونار )
ما جيت / أبشعل ليّلتك خوف ومسافات وخلاف
عند النهايه - أختنق قلبي , من العالم , وطااار
عند النهايه , طاحت ادموعه وكل دمعه , عفاف
وقفت , في وجه الشتا , يوم أنْ وقفاتي - كبار
تعال يا جرح السنين وقربك ال حاله ( لحاف )
تعبت , أدور عن مطر يرّوي , جذور الانتظار -
شوف الاماني من بعد ما رحت [ غرقانه جفاف ]
ضاعت خطاوينا وصرنا ننتظر يوم , أنكسار !
يا خاطر الايام ما , عندك لـ مرّكبنا ( ضفاف )
ما كنت أخاف الليل يوم أنْك لـ أحلامي نهار
والحين كل حاجه ليا مرت على بالي / أخاف
, ..
ماني ,..
بـ خايف من الوقت , وغرابيله ..
هو ليه أخاف .!؟ ..
وجروحي حسّبت أخواني ..
اللي يخوفني ! ..
ومن قلب : ببكي له ..
أخاف من بكّره أتحبـّه , ..
( وتنساني ) !..
ـ /
دمتم بخير